الراي نيوز -  خاص

أكد الناطق الرسمي باسم كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي في مجلس النواب النائب ينال فريحات في تصريح خاص بوكالة رم للأنباء أنه لم تتم دعوة الكتلة للاجتماع التوافقي الذي أقامته الكتل النيابية اليوم وتم التوافق فيه على انتخاب المرشح أحمد الصفدي لموقع رئيس المجلس وباقي المناصب في المكتب الدائم، حيث تم إقصاء كتلة الحزب من هذا الاجتماع.

وأشار فريحات في حديثه لرم أن الكتلة عقدت اجتماعات مع مختلف الكتل وعرضت التوافق على برنامج سياسي مشترك ينهض بعمل المجلس ويتناسب مع التحديات الداخلية والخارجية التي يمر بها الوطن والمشاهد السياسية والاجتماعية التي يعيشها المواطن الأردني في الآونة الأخيرة، وكانت البوادر إيجابية بهذا الخصوص بل تم الاتفاق على ضرورة وضع كهذا البرنامج وتم الاتفاق بحسب فريحات على عقد اجتماعات تنسيقية لوضع تفاصيل هذا البرنامج، ولكن كتلة العمل الاسلامي تفاجأت بعدم دعوتها للاجتماع اليوم وإهمال ذلك المقترح ولم تلقى الكتلة تجاوباً عندما اقترحت عقد اجتماعات أخرى لوضع التفاصيل.

ورفض فريحات في تصريحه لرم اعتبار مناصب المكتب الدائم "كعكة" تم تقسيمها، مضيفاً :"نرفض مصطلح "تقاسم الكعكة" ولم يكن من أولوياتنا توزيع مناصب المكتب الدائم بقدر التوافق على مشروع سياسي يتحمل المجلس فيه مسؤولياته في هذه المرحلة الدقيقة، علماً أننا تحملنا المسؤولية الوطنية ووضعنا جميع الكتل في صورة خيارنا بترشيح النائب صالح العرموطي لموقع رئيس المجلس، ولكن تفاجأنا بإقصاء كتلة الجبهة من اجتماع اليوم ولم تتم دعوتنا".

وكشف فريحات لرم أن الكتلة مستمرة في ترشيح النائب صالح العرموطي لأن ذلك خيار الشارع وقد تفاعل معه بصورة إيجابية والجميع رحب بذلك لما يحمله من تنوع وإثراء للحياة السياسية، وهذا حمل الكتلة مسؤولية كبيرة، ولا يمكن أن يكون المجلس جميعه بعباءة واحدة، ولكنه أكد على أن الكتلة لا تبحث عن المناصب بقدر بحثها عن مشروع سياسي مشترك للمجلس.